الخلع - هو انهاء للعلاقة الزوجية بطلب من الزوجة او بحكم قضائى - فالخلع يختلف تماما عن الطلاق من حيث التعريف والشروط والاثار المترتبة على كلا منهما .
الخلع هو إنهاء عقد الزواج من جانب الزوجة بطلب منها وبموافقة الزوج أو بحكم قضائي ، وفيما يلي بعض التفاصيل عن الخلع :
1. الخلع هو طلاق تطلبه الزوجة من الزوج مقابل أن تتنازل عن بعض حقوقها المالية، مثل المهر أو النفقة.
2. الخلع يتم بموافقة الزوج أو بحكم قضائي إذا رفض الزوج الموافقة. في هذه الحالة، يُطلب من الزوجة دفع بدل مالي للزوجمقابل الطلاق.
3. الخلع يعتبر طلاقًا رجعيًا، أي أن الزوجين لا يستطيعان العودة إلى بعضهما إلا بعقد جديد.
4. الخلع يحل محل الطلاق الذي يصدر من قبل الزوج، ويكون للزوجة الحق فيه عند توافر شروط معينة.
5. الخلع يُعتبر طلاقًا بائنًا، أي أنه ينهي عقد الزواج بشكل نهائي ولا يجوز للزوجين العودة إلى بعضهما إلا بعقد جديد.
بشكل عام، الخلع هو وسيلة لإنهاء الزواج تطلبها الزوجة مقابل التنازل عن بعض حقوقها المالية.
الخلع في الإسلام هو أحد أنواع فسخ عقد الزواج، وهو بمثابة طلاق بناءً على طلب الزوجة مقابل دفع مقابل مالي للزوج.
هناك عدة أسباب شرعية يمكن أن تدفع الزوجة إلى طلب الخلع من زوجها في الإسلام، منها:
1. النشوز من الزوج:
- إذا امتنع الزوج عن القيام بواجباته الزوجية كالنفقة أو المعاشرة بالمعروف، فللزوجة الحق في طلب الخلع.
2. سوء المعاشرة:
- إذا كان الزوج يسيء المعاملة للزوجة ويتعامل معها بطريقة غير لائقة، كالضرب أو الإهانة، فللزوجة الحق في طلب الخلع.
3. عدم القدرة على الإنجاب:
- إذا كان الزوج عاجزًا عن الإنجاب ولا يرضى الزوجة بذلك، فلها الحق في طلب الخلع.
4. الخوف من عدم القدرة على إقامة حدود الله:
- إذا كانت الزوجة تخاف من عدم قدرتها على إقامة حدود الله في الزواج، فلها الحق في طلب الخلع.
5. الشقاق والنزاع المستمر:
- إذا كان هناك شقاق دائم وصراعات مستمرة بين الزوجين، بحيث لا يمكن استمرار الحياة الزوجية بينهما، فللزوجة الحق في طلب الخلع.
6. الغيبة الطويلة للزوج:
- إذا غاب الزوج لفترة طويلة دون عذر شرعي، فللزوجة الحق في طلب الخلع.
وفي هذه الحالات وغيرها، يجب على القضاء التحقق من توافر الأسباب الشرعية قبل الحكم بالخلع.
هناك عدة شروط للخلع في الشريعة الإسلامية، وهي:
1. رضا الزوجين:
- يجب أن يكون الخلع برضا وقبول الزوجين، فلا يجوز إجبار أحدهما عليه.
2. وجود سبب شرعي:
- يجب أن يكون هناك سبب شرعي مبرر لطلب الخلع، مثل النشوز من قبل الزوج أو عدم القدرة على إيفاء حقوق الزوجية.
3. دفع مقابل مالي:
- يجب على الزوجة أن تدفع للزوج مقابلاً مالياً مقابل الخلع، مثل رد المهر أو جزء منه.
4. عدم وجود ضرر على الأطفال:
- يجب ألا يترتب على الخلع ضرر على الأطفال، مثل حرمانهم من حضانة أحد الوالدين.
5. موافقة ولي الأمر (في بعض المذاهب):
- في بعض المذاهب الفقهية، يشترط موافقة ولي أمر الزوجة (كالأب أو الوصي) على الخلع.
6. عدم كون المقابل محرماً:
- يجب ألا يكون المقابل المالي للخلع محرماً شرعاً، مثل التنازل عن حضانة الأطفال.
2. النفسية والاجتماعية:
- الشعور بالإحباط والخجل والوصمة الاجتماعية نتيجة طلب الخلع.
- صعوبة إعادة الزواج في المستقبل، خاصة إذا كان لديها أطفال من الزواج السابق.
- قد تواجه الزوجة صعوبات في تربية الأطفال بمفردها.
3. القانونية:
- إذا كان الخلع غير مبرر شرعًا، قد تفقد الزوجة بعض حقوقها القانونية.
- احتمال حرمان الزوجة من حضانة الأطفال إذا كان الخلع بناءً على طلبها.
4. الروحية والأخلاقية:
- الشعور بالذنب والندم على طلب الخلع، خاصة إذا كان قرارها مندفعًا.
- قد يؤثر الخلع سلبًا على العلاقة مع الله والالتزام الديني.
لذلك على الزوجة أن تتأنى وتفكر جيدًا قبل طلب الخلع، وأن تلجأ إليه فقط إذا كان هناك سبب شرعي قوي ولا حل آخر ، كماعليها أن تستشير أهل العلم والخبرة لتقييم موقفها .
فالطلاق يتم عن طريق الزوج بالارادة المنفردة منه ودون حاجة الى موافقة الزوجة وبيتم برمى اليمين الشرعية على الزوجة " انتى طالق " - اما الخلع فيكون بدعوى تقوم الزوجة برفعها على الزوج وباسباب قانونية وشرعية حددها الشرع والقانون حتى يحكم القاضى بخلعها من زوجها .
 |
| الخلع ؟ ومتى يكون الخلع باطل ؟ واضرار الخلع على الزوجة ؟ |
وسوف نتحدث ف هذا المقال عن تعريف الخلع - والخلع فى الاسلام - واسباب الخلع - وشروط الخلع - ومتى تستطيع المراة خلع زوجها - وحقوق الزوجة عمد الخلع - ومتى يكون الخلع باطل - والوقت المستغرق فى قضية الخلع - واخيرا سنتحدث عن اضرار الخلع على الزوجة .
ما هو الخلع ؟
الخلع هو إنهاء عقد الزواج من جانب الزوجة بطلب منها وبموافقة الزوج أو بحكم قضائي ، وفيما يلي بعض التفاصيل عن الخلع :
1. الخلع هو طلاق تطلبه الزوجة من الزوج مقابل أن تتنازل عن بعض حقوقها المالية، مثل المهر أو النفقة.
2. الخلع يتم بموافقة الزوج أو بحكم قضائي إذا رفض الزوج الموافقة. في هذه الحالة، يُطلب من الزوجة دفع بدل مالي للزوجمقابل الطلاق.
3. الخلع يعتبر طلاقًا رجعيًا، أي أن الزوجين لا يستطيعان العودة إلى بعضهما إلا بعقد جديد.
4. الخلع يحل محل الطلاق الذي يصدر من قبل الزوج، ويكون للزوجة الحق فيه عند توافر شروط معينة.
5. الخلع يُعتبر طلاقًا بائنًا، أي أنه ينهي عقد الزواج بشكل نهائي ولا يجوز للزوجين العودة إلى بعضهما إلا بعقد جديد.
بشكل عام، الخلع هو وسيلة لإنهاء الزواج تطلبها الزوجة مقابل التنازل عن بعض حقوقها المالية.
الخلع فى الاسلام ؟
الخلع في الإسلام هو أحد أنواع فسخ عقد الزواج، وهو بمثابة طلاق بناءً على طلب الزوجة مقابل دفع مقابل مالي للزوج.
وفيما يلي أهم نقاط عن الخلع في الإسلام:
1. التعريف: الخلع هو أن تطلب الزوجة من زوجها أن يخلعها مقابل دفع مال أو التنازل عن بعض حقوقها.
2. مشروعية الخلع: الخلع مشروع في الإسلام، وله أساس في القرآن الكريم والسنة النبوية.
3. شروط صحة الخلع: من أهم الشروط توافر الرضا من الطرفين، وجود سبب شرعي لطلب الخلع، ودفع مقابل مالي للزوج.
4. أسباب الخلع: أهمها النشوز من الزوج، سوء المعاشرة، عدم القدرة على الإنجاب، الخوف من عدم إقامة حدود الله.
5. آثار الخلع: ينتج عنه فسخ عقد الزواج، وبرائة الزوجة من عصمة زوجها مقابل دفع المقابل المالي.
6. موقف القانون: تم تنظيم أحكام الخلع في عدد من القوانين والتشريعات العربية والإسلامية كالقانون المصري والأردني والسعودي.
7. الحكمة من مشروعية الخلع: توفير الحل للمشاكل الزوجية التي لا يمكن إصلاحها، وحفظ كرامة الأطراف وتفادي الضرر.
إذن الخلع في الإسلام هو وسيلة شرعية لفسخ عقد الزواج في حالات معينة، بشروط وأحكام محددة.
1. التعريف: الخلع هو أن تطلب الزوجة من زوجها أن يخلعها مقابل دفع مال أو التنازل عن بعض حقوقها.
2. مشروعية الخلع: الخلع مشروع في الإسلام، وله أساس في القرآن الكريم والسنة النبوية.
3. شروط صحة الخلع: من أهم الشروط توافر الرضا من الطرفين، وجود سبب شرعي لطلب الخلع، ودفع مقابل مالي للزوج.
4. أسباب الخلع: أهمها النشوز من الزوج، سوء المعاشرة، عدم القدرة على الإنجاب، الخوف من عدم إقامة حدود الله.
5. آثار الخلع: ينتج عنه فسخ عقد الزواج، وبرائة الزوجة من عصمة زوجها مقابل دفع المقابل المالي.
6. موقف القانون: تم تنظيم أحكام الخلع في عدد من القوانين والتشريعات العربية والإسلامية كالقانون المصري والأردني والسعودي.
7. الحكمة من مشروعية الخلع: توفير الحل للمشاكل الزوجية التي لا يمكن إصلاحها، وحفظ كرامة الأطراف وتفادي الضرر.
إذن الخلع في الإسلام هو وسيلة شرعية لفسخ عقد الزواج في حالات معينة، بشروط وأحكام محددة.
اسباب الخلع ؟
هناك عدة أسباب شرعية يمكن أن تدفع الزوجة إلى طلب الخلع من زوجها في الإسلام، منها:
1. النشوز من الزوج:
- إذا امتنع الزوج عن القيام بواجباته الزوجية كالنفقة أو المعاشرة بالمعروف، فللزوجة الحق في طلب الخلع.
2. سوء المعاشرة:
- إذا كان الزوج يسيء المعاملة للزوجة ويتعامل معها بطريقة غير لائقة، كالضرب أو الإهانة، فللزوجة الحق في طلب الخلع.
3. عدم القدرة على الإنجاب:
- إذا كان الزوج عاجزًا عن الإنجاب ولا يرضى الزوجة بذلك، فلها الحق في طلب الخلع.
4. الخوف من عدم القدرة على إقامة حدود الله:
- إذا كانت الزوجة تخاف من عدم قدرتها على إقامة حدود الله في الزواج، فلها الحق في طلب الخلع.
5. الشقاق والنزاع المستمر:
- إذا كان هناك شقاق دائم وصراعات مستمرة بين الزوجين، بحيث لا يمكن استمرار الحياة الزوجية بينهما، فللزوجة الحق في طلب الخلع.
6. الغيبة الطويلة للزوج:
- إذا غاب الزوج لفترة طويلة دون عذر شرعي، فللزوجة الحق في طلب الخلع.
وفي هذه الحالات وغيرها، يجب على القضاء التحقق من توافر الأسباب الشرعية قبل الحكم بالخلع.
شروط الخلع ؟
هناك عدة شروط للخلع في الشريعة الإسلامية، وهي:
1. رضا الزوجين:
- يجب أن يكون الخلع برضا وقبول الزوجين، فلا يجوز إجبار أحدهما عليه.
2. وجود سبب شرعي:
- يجب أن يكون هناك سبب شرعي مبرر لطلب الخلع، مثل النشوز من قبل الزوج أو عدم القدرة على إيفاء حقوق الزوجية.
3. دفع مقابل مالي:
- يجب على الزوجة أن تدفع للزوج مقابلاً مالياً مقابل الخلع، مثل رد المهر أو جزء منه.
4. عدم وجود ضرر على الأطفال:
- يجب ألا يترتب على الخلع ضرر على الأطفال، مثل حرمانهم من حضانة أحد الوالدين.
5. موافقة ولي الأمر (في بعض المذاهب):
- في بعض المذاهب الفقهية، يشترط موافقة ولي أمر الزوجة (كالأب أو الوصي) على الخلع.
6. عدم كون المقابل محرماً:
- يجب ألا يكون المقابل المالي للخلع محرماً شرعاً، مثل التنازل عن حضانة الأطفال.
إذا توافرت هذه الشروط، فإن الخلع يكون صحيحاً وموافقاً للشريعة الإسلامية. وإذا لم تتوافر، فإن الخلع يكون باطلاً.
هناك عدة حالات يمكن للمرأة فيها أن تطلب الخلع من زوجها، وأهمها:
1. إذا كان الزوج عاجزًا عن الإنفاق على الزوجة والأطفال: في هذه الحالة، يحق للزوجة أن تطلب الخلع إذا لم يكن الزوج قادرًا على الإنفاق عليها وعلى الأطفال.
2. إذا كان الزوج مصابًا بمرض مُعد أو معيب: إذا كان الزوج مصابًا بمرض قد يؤذي الزوجة أو الأطفال أو يجعله غير قادرعلى الزواج، يحق للزوجة طلب الخلع.
3. إذا تعرضت الزوجة للضرر من الزوج: في حال إساءة المعاملة أو التعذيب أو الإكراه أو غيرها من أشكال الضرر من قبل الزوج، يحق للزوجة طلب الخلع.
4. إذا امتنع الزوج عن القيام بواجباته الزوجية: إذا امتنع الزوج عن القيام بحقوق الزوجة عليه من جماع أو نفقة أو سكن،يحق للزوجة طلب الخلع.
5. إذا كان الزوج مفقودًا أو غائبًا لمدة طويلة: في حال غياب الزوج لفترة طويلة دون معرفة مصيره أو موقعه، يمكن للزوجةطلب الخلع.
في هذه الحالات وغيرها، تستطيع المرأة طلب الخلع من زوجها إما برضاه أو بحكم قضائي إذا رفض الزوج الموافقة.
عند الخلع، تكون حقوق الزوجة على النحو التالي:
1. استرداد المهر:
- في الخلع، للزوجة الحق في استرداد ما دفعته من مهر عند الزواج. وهذا المهر يُرد كله أو جزء منه حسب اتفاق الطرفين أوحكم القاضي.
2. عدم المطالبة بالنفقة:
- بمجرد إتمام الخلع، تسقط حق الزوجة في المطالبة بالنفقة الزوجية من الزوج.
3. حضانة الأطفال:
- في حالة وجود أطفال من الزواج، فللزوجة الحق في حضانتهم حتى سن الحضانة القانونية.
4. البقاء في المسكن الزوجي:
- إذا كان المسكن مملوك للزوج، للزوجة الحق في البقاء فيه لفترة معينة بعد الخلع.
5. التعويض عن الضرر:
- إذا كان الخلع بسبب ضرر لحق بالزوجة من الزوج، يحق لها المطالبة بتعويض مادي عن هذا الضرر.
بشكل عام، تحاول الشريعة الإسلامية حماية حقوق الزوجة في حالة الخلع، وتوازن بين حقها وحق الزوج.
هناك عدة حالات يكون فيها الخلع باطلاً:
1. إذا تم الخلع تحت الإكراه أو الضغط:
- إذا أجبر الزوج زوجته على الخلع تحت التهديد أو الضغط، فإن الخلع في هذه الحالة يكون باطلاً.
2. إذا تم الخلع دون سبب شرعي:
- إذا طلبت الزوجة الخلع دون وجود سبب شرعي مبرر، كعجز الزوج عن الإنفاق أو وجود مرض معدٍ أو ضرر عليها، فإن الخلع في هذه الحالة يكون باطلاً.
3. إذا تم الخلع دون موافقة ولي الأمر:
- في بعض الأنظمة القانونية، يشترط موافقة ولي أمر الزوجة (كالأب أو الوصي) على الخلع، وإذا تم الخلع دون هذه الموافقة، فإنه يكون باطلاً.
4. إذا تم الخلع بمقابل محرم:
- إذا اشترط الزوج على الزوجة مقابل الخلع ما هو محرم شرعاً، كالتنازل عن حضانة الأطفال أو البيت الزوجي، فإن الخلعفي هذه الحالة يكون باطلاً.
في هذه الحالات وما شابهها، يكون الخلع باطلاً ويجب إعادة النظر فيه وفقاً للشريعة الإسلامية.
في مصر، لا يوجد فترة محددة قانونياً لاستكمال إجراءات قضية الخلع. ومع ذلك، بشكل عام يمكن القول أن قضية الخلع في مصر تستغرق مدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة ونصف، وذلك حسب عدة عوامل:
1. التعقيد القضائي والإجرائي:
- تتضمن قضية الخلع في مصر العديد من الإجراءات والخطوات القضائية التي تستغرق وقتًا، كالطلب الأولي، جلسات المحاكمة، والحكم النهائي.
2. حجم القضايا وكثرتها:
- تزايد عدد قضايا الخلع في السنوات الأخيرة في مصر أدى إلى ازدحام المحاكم وتأخر البت في الكثير من القضايا.
3. طبيعة المنازعات والخلافات:
- إذا كانت هناك نزاعات واختلافات كبيرة بين الزوجين حول الأموال أو الأطفال، فإن ذلك قد يطيل أمد القضية.
4. خبرة المحامين ومهارتهم:
- يلعب دور محامي كلا الطرفين دورًا مهمًا في سرعة البت في قضية الخلع أو تأخيرها.
في المجمل، فإن متوسط المدة المستغرقة لإنهاء قضية الخلع في مصر تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 18 شهرًا، لكن قد تزيد هذه المدة في بعض الحالات المعقدة.
هناك بعض الأضرار والمخاطر التي قد تترتب على الخلع بالنسبة للزوجة، منها:
1. المادية:
- دفع مقابل مالي للزوج مقابل الخلع، وقد يكون هذا المبلغ كبيراً بحيث يمثل عبئًا على الزوجة.
- فقدان الزوجة لبعض حقوقها المادية كالنفقة والإرث.
متى تستطيع المراة خلع زوجها ؟
هناك عدة حالات يمكن للمرأة فيها أن تطلب الخلع من زوجها، وأهمها:
1. إذا كان الزوج عاجزًا عن الإنفاق على الزوجة والأطفال: في هذه الحالة، يحق للزوجة أن تطلب الخلع إذا لم يكن الزوج قادرًا على الإنفاق عليها وعلى الأطفال.
2. إذا كان الزوج مصابًا بمرض مُعد أو معيب: إذا كان الزوج مصابًا بمرض قد يؤذي الزوجة أو الأطفال أو يجعله غير قادرعلى الزواج، يحق للزوجة طلب الخلع.
3. إذا تعرضت الزوجة للضرر من الزوج: في حال إساءة المعاملة أو التعذيب أو الإكراه أو غيرها من أشكال الضرر من قبل الزوج، يحق للزوجة طلب الخلع.
4. إذا امتنع الزوج عن القيام بواجباته الزوجية: إذا امتنع الزوج عن القيام بحقوق الزوجة عليه من جماع أو نفقة أو سكن،يحق للزوجة طلب الخلع.
5. إذا كان الزوج مفقودًا أو غائبًا لمدة طويلة: في حال غياب الزوج لفترة طويلة دون معرفة مصيره أو موقعه، يمكن للزوجةطلب الخلع.
في هذه الحالات وغيرها، تستطيع المرأة طلب الخلع من زوجها إما برضاه أو بحكم قضائي إذا رفض الزوج الموافقة.
ما هى حقوق الزوجة عند الخلع ؟
عند الخلع، تكون حقوق الزوجة على النحو التالي:
1. استرداد المهر:
- في الخلع، للزوجة الحق في استرداد ما دفعته من مهر عند الزواج. وهذا المهر يُرد كله أو جزء منه حسب اتفاق الطرفين أوحكم القاضي.
2. عدم المطالبة بالنفقة:
- بمجرد إتمام الخلع، تسقط حق الزوجة في المطالبة بالنفقة الزوجية من الزوج.
3. حضانة الأطفال:
- في حالة وجود أطفال من الزواج، فللزوجة الحق في حضانتهم حتى سن الحضانة القانونية.
4. البقاء في المسكن الزوجي:
- إذا كان المسكن مملوك للزوج، للزوجة الحق في البقاء فيه لفترة معينة بعد الخلع.
5. التعويض عن الضرر:
- إذا كان الخلع بسبب ضرر لحق بالزوجة من الزوج، يحق لها المطالبة بتعويض مادي عن هذا الضرر.
بشكل عام، تحاول الشريعة الإسلامية حماية حقوق الزوجة في حالة الخلع، وتوازن بين حقها وحق الزوج.
متى يكون الخلع باطل ؟
هناك عدة حالات يكون فيها الخلع باطلاً:
1. إذا تم الخلع تحت الإكراه أو الضغط:
- إذا أجبر الزوج زوجته على الخلع تحت التهديد أو الضغط، فإن الخلع في هذه الحالة يكون باطلاً.
2. إذا تم الخلع دون سبب شرعي:
- إذا طلبت الزوجة الخلع دون وجود سبب شرعي مبرر، كعجز الزوج عن الإنفاق أو وجود مرض معدٍ أو ضرر عليها، فإن الخلع في هذه الحالة يكون باطلاً.
3. إذا تم الخلع دون موافقة ولي الأمر:
- في بعض الأنظمة القانونية، يشترط موافقة ولي أمر الزوجة (كالأب أو الوصي) على الخلع، وإذا تم الخلع دون هذه الموافقة، فإنه يكون باطلاً.
4. إذا تم الخلع بمقابل محرم:
- إذا اشترط الزوج على الزوجة مقابل الخلع ما هو محرم شرعاً، كالتنازل عن حضانة الأطفال أو البيت الزوجي، فإن الخلعفي هذه الحالة يكون باطلاً.
في هذه الحالات وما شابهها، يكون الخلع باطلاً ويجب إعادة النظر فيه وفقاً للشريعة الإسلامية.
كم تستغرق قضية الخلع فى مصر ؟
في مصر، لا يوجد فترة محددة قانونياً لاستكمال إجراءات قضية الخلع. ومع ذلك، بشكل عام يمكن القول أن قضية الخلع في مصر تستغرق مدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة ونصف، وذلك حسب عدة عوامل:
1. التعقيد القضائي والإجرائي:
- تتضمن قضية الخلع في مصر العديد من الإجراءات والخطوات القضائية التي تستغرق وقتًا، كالطلب الأولي، جلسات المحاكمة، والحكم النهائي.
2. حجم القضايا وكثرتها:
- تزايد عدد قضايا الخلع في السنوات الأخيرة في مصر أدى إلى ازدحام المحاكم وتأخر البت في الكثير من القضايا.
3. طبيعة المنازعات والخلافات:
- إذا كانت هناك نزاعات واختلافات كبيرة بين الزوجين حول الأموال أو الأطفال، فإن ذلك قد يطيل أمد القضية.
4. خبرة المحامين ومهارتهم:
- يلعب دور محامي كلا الطرفين دورًا مهمًا في سرعة البت في قضية الخلع أو تأخيرها.
في المجمل، فإن متوسط المدة المستغرقة لإنهاء قضية الخلع في مصر تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 18 شهرًا، لكن قد تزيد هذه المدة في بعض الحالات المعقدة.
اضرار الخلع على الزوجة ؟
هناك بعض الأضرار والمخاطر التي قد تترتب على الخلع بالنسبة للزوجة، منها:
1. المادية:
- دفع مقابل مالي للزوج مقابل الخلع، وقد يكون هذا المبلغ كبيراً بحيث يمثل عبئًا على الزوجة.
- فقدان الزوجة لبعض حقوقها المادية كالنفقة والإرث.
2. النفسية والاجتماعية:
- الشعور بالإحباط والخجل والوصمة الاجتماعية نتيجة طلب الخلع.
- صعوبة إعادة الزواج في المستقبل، خاصة إذا كان لديها أطفال من الزواج السابق.
- قد تواجه الزوجة صعوبات في تربية الأطفال بمفردها.
3. القانونية:
- إذا كان الخلع غير مبرر شرعًا، قد تفقد الزوجة بعض حقوقها القانونية.
- احتمال حرمان الزوجة من حضانة الأطفال إذا كان الخلع بناءً على طلبها.
4. الروحية والأخلاقية:
- الشعور بالذنب والندم على طلب الخلع، خاصة إذا كان قرارها مندفعًا.
- قد يؤثر الخلع سلبًا على العلاقة مع الله والالتزام الديني.
لذلك على الزوجة أن تتأنى وتفكر جيدًا قبل طلب الخلع، وأن تلجأ إليه فقط إذا كان هناك سبب شرعي قوي ولا حل آخر ، كماعليها أن تستشير أهل العلم والخبرة لتقييم موقفها .
الخاتمة :-
وبذلك نكون قد اكملنا حديثنا عن موضوع اليوم وهو الخلع - بعد ان قمنا بتعريف الخلع - وانه عبارة عن طلاق من طرف الزوجة لزوجها بشروط واجراءات محددة - وتحدثنا عن الخلع فى الاسلام - من حيث مشروعيته واسبابه واثاره - وتحدثنا عن اسباب الخلع - ومنها النشوز وسوء المعاشرة وعدم القدرة على الانجاب - ثم انتقلنا للحديث عن شروط الخلع - واهمها رضا الزوجين - ودفع مقابل مالى - وتحدثنا عن متى تستطيع المراة ان تخلع زوجها - واهمها عند اصابة الزوج بمرض معد - وعند فقدان الزوج او غيابه لفترات طويلة لا تستطيع المراة تحملها - وتكلمنا عن حقوق الزوجة عند الخلع - وهى حضانة الاطفال والبقاء فى مسكن الزوجية - وانتقلنا لنقطة متى يكون الخلع باطل - واوضحنا عند عدم وجود سبب شرعى وعند وجود اكراه او ضغط على الخلع - وتكلمنا عن المدة المستغرقة لقضية الخلع وانها تتراوح من 6 شهور حتى سنة ونصف - حسب الاجراءات والضغط على المحاكم - ثم انتقلنا لنقطة اضرار الخلع على الزوجة - منها اضرار مادية ونفسية واجتماعية .
التسميات
احوال شخصية