الميراث - الارث - الورثة - هذه كلها مسميات لنفس المعنى - وتعنى الاموال التى يتركها الشخص بعد وفاته وتنتقل الى ورثته الشرعيين - لتقسيمها فيما بينهم حسب النصوص الشرعية او القوانين المعمول بها فى البلد الذى يقيم فيه .
فعند انتقال الشخص من الحياة الى الموت تصبح امواله واملاكه كلها فى حكم الارث - ينتقل بالتبعية لابناءه او بناته او زوجاته او اخوته - او والديه - لكلا منهم نصيب شرعى وقانونى محدد مسبقا وفقا للقونين المعمول بها فى كل دولة .
الميراث ؟ وكيفية حسابه ؟ واسهل طريقة لتقسيم الميراث ؟ |
وسوف نتحدث فى هذا المقال عن تعريف الميراث - والاحكام الشرعية المتعلقة بالميراث - وتقسيم الميراث - وحساب الورث - وشروط الميراث - وكيفية توزيع الميراث بعد وفاة الاب - ونصيب الزوجة من الميراث .
بسم الله الرحمن الرحيم.
الميراث الشرعي هو توزيع تركة المتوفى على الورثة الشرعيين حسب الأحكام والنصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وهذا التوزيع يحدده الشرع الإسلامي بدقة متناهية لكل فرد من الورثة حسب درجة قرابته وجنسه وحالته الاجتماعية.
أهم مبادئ الميراث الشرعي هي:
1. القسمة على أساس القرابة والنسب: يأخذ الوارث نصيبه من التركة حسب درجة قرابته من المتوفى.
2. التفاوت في الحصص بين الذكر والأنثى: حيث يأخذ الذكر ضعف ما تأخذه الأنثى من نفس الدرجة.
3. عدم التمييز بين الورثة: حيث يستوي الولد والبنت والأب والأم وغيرهم في الحصول على نصيبهم.
4. إعطاء الأقرب فالأقرب من الورثة: فيقدم الأبناء على الإخوة، والإخوة على الأعمام وهكذا.
5. استبعاد بعض الورثة في حالات معينة كالقاتل للمورث.
وللميراث الشرعي أحكام وفروض محددة في القرآن والسنة، والتي تضمن العدالة في توزيع التركة على جميع الورثة. وهذاالموضوع له أهمية كبيرة في الفقه الإسلامي.
1. أصحاب الفروض: وهم الورثة الذين لهم حصص محددة من التركة، مثل الزوج، الزوجة، الأب، الأم، البنات، الأخوات.
2. حصص أصحاب الفروض: مثل الزوج (نصف أو ربع)، الزوجة (ربع أو ثمن)، الأم (ثلث أو سدس)، البنات (النصف أوالثلثين).
3. الحجب والحرمان: كحرمان القاتل للمورث من الميراث، وحجب الأخوات الشقيقات بوجود البنات.
4. العصبة والتعصيب: وهم الذكور الذين يأخذون ما بقي من التركة بعد إعطاء أصحاب الفروض حصصهم.
5. التخارج والمصالحة: إمكانية الورثة التفاهم فيما بينهم على تقسيم التركة بطرق أخرى.
6. ميراث الأجداد والأجنة: ميراث الأجداد عند عدم وجود أبناء، وميراث الأجنة الأحياء عند الوفاة.
7. ميراث ذوي الأرحام: وهم أقارب المتوفى من غير أصحاب الفروض والعصبة.
هذه هي أهم الأحكام الشرعية المتعلقة بموضوع الميراث، والتي تضمن العدل والإنصاف في توزيع التركة على مستحقيها.
1. أصحاب الفروض:
- الزوج (النصف أو الربع).
- الزوجة (الربع أو الثمن).
- الأم (الثلث أو السدس).
- البنات (النصف أو الثلثين).
- الأخوات الشقيقات (النصف أو الثلثين).
2. العصبة والتعصيب:
- الذكور من الأبناء والأحفاد يأخذون ما تبقى من التركة بعد إعطاء أصحاب الفروض.
- الأب والجد الصحيح يأخذان ما تبقى.
- الإخوة الذكور وأبناؤهم يأخذون ما تبقى.
3. الحجب والحرمان:
- القاتل للمورث محروم من الميراث.
- الأخوات الشقيقات محجوبات بوجود البنات.
4. التخارج والمصالحة:
- الورثة يمكنهم الاتفاق فيما بينهم على تقسيم التركة بطرق أخرى.
5. ميراث الأجنة والأجداد:
- ميراث الأجنة الأحياء عند وفاة المورث.
- ميراث الأجداد عند عدم وجود أبناء.
6. ذوو الأرحام:
- الأقارب من غير أصحاب الفروض والعصبة يرثون ما تبقى من التركة.
هذه هي أهم الضوابط والأحكام الشرعية المتعلقة بتقسيم ميراث المتوفى على مستحقيه بالعدل والإنصاف.
1. تحديد الورثة وأنصبتهم:
- تحديد الورثة الشرعيين مثل الزوج/الزوجة، الأبناء، الأبوين، الإخوة والأخوات، وغيرهم.
- معرفة نصيب كل وارث وفقًا للأحكام الشرعية.
2. تقدير قيمة التركة:
- حساب قيمة جميع ممتلكات المورّث الثابتة والمنقولة.
- خصم الديون والالتزامات المالية للمورّث من إجمالي التركة.
3. تطبيق قواعد الميراث:
- توزيع التركة وفقًا لحصص الورثة المحددة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
- مراعاة الحالات الخاصة كالحجب والتعصيب وغيرها.
4. تقسيم التركة:
- تقسيم التركة بالتساوي بين الورثة في حالة عدم وجود خلاف.
- في حالة الخلاف، يتم اللجوء إلى المحكمة الشرعية لتقسيم التركة بالعدل.
ويمكن الاستعانة بأهل الخبرة والمتخصصين في أحكام الميراث لحساب حصص الورثة بدقة وفقًا للأحكام الشرعية.
1. تحديد الورثة والنسب الشرعية:
- معرفة من هم الورثة الشرعيون (الزوج/الزوجة، الأولاد، الوالدان، الإخوة والأخوات، وغيرهم).
- تحديد نصيب كل وارث وفقًا للنسب المحددة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
2. حساب إجمالي قيمة التركة:
- جمع كافة الأصول والممتلكات التي خلّفها المتوفى (عقارات، أموال، مجوهرات، وغيرها).
- خصم الديون والالتزامات المالية للمتوفى من إجمالي التركة.
3. تطبيق نسب الميراث:
- قسمة التركة الصافية على الورثة وفقًا لحصصهم الشرعية.
- على سبيل المثال: الزوجة تأخذ 1/8، البنات تأخذن 2/3، الذكور مثل حظ الأنثيين، وهكذا.
4. تقسيم التركة بالتراضي:
- في حال اتفاق الورثة على التقسيم، يتم توزيع التركة بالتساوي بينهم.
- إذا كان هناك خلاف، يتم اللجوء إلى المحكمة الشرعية لتقسيم التركة بالعدل.
هذه الخطوات تمثل الطريقة الأساسية والبسيطة لتقسيم الميراث على الورثة وفقًا للأحكام الشرعية. ويُنصح باستشارة المتخصصين في هذا المجال عند الحاجة.
1. الوفاة:
- لا ميراث إلا بعد وفاة المتوفى ثبوتًا أو حكمًا.
- في حالة الاختفاء أو الغياب، يتم إعلان الوفاة بعد مرور مدة معينة وفق الأحكام الشرعية.
2. القرابة الشرعية:
- يجب أن يكون الوارث من الأقارب الشرعيين للمتوفى (الزوج/الزوجة، الأولاد، الوالدان، الإخوة والأخوات، وغيرهم).
- لا يرث الأجانب والأقارب من جهة الرضاع.
3. الحياة عند الموت:
- يشترط أن يكون الوارث حيًا عند وفاة المتوفى.
- لا يرث الجنين إلا إذا ولد حيًا بعد وفاة المتوفى.
4. عدم الحجب:
- يجب ألا يكون الوارث محجوبًا عن الميراث بوارث أقرب منه.
- على سبيل المثال: البنت لا ترث إذا كان هناك ابن.
5. عدم المحرمية:
- لا ميراث لمن قتل المتوفى قتلاً محرمًا.
- ولا ميراث لمن يحرم على الميت كالزوجة المطلقة بائنًا.
هذه هي أهم الشروط الشرعية للميراث، ويجب مراعاتها عند تقسيم التركة على الورثة.
1. الزوجة:
- إذا لم يكن للأب أولاد، فللزوجة الربع من التركة.
- إذا كان للأب أولاد، فللزوجة الثمن من التركة.
2. الأولاد:
- الذكر مثل حظ الأنثيين، أي إذا كان هناك ابن وبنت، فللابن ضعف نصيب البنت.
- إذا كان هناك أكثر من ابن وبنت، فيقسم الباقي بعد نصيب الزوجة بينهم على هذا الأساس.
- إذا كان الأولاد بنات فقط، فلهن الثلثان من التركة.
3. الوالدان:
- إذا لم يكن للأب أولاد، فلكل من الأب والأم السدس من التركة.
- إذا كان للأب أولاد، فللأب السدس والأم السدس من الباقي بعد نصيب الزوجة والأولاد.
4. الإخوة والأخوات:
- إذا لم يكن للأب أولاد ولا والدان، فللإخوة والأخوات الباقي بعد نصيب الزوجة.
- الذكر مثل حظ الأنثيين.
هذه هي الأسس العامة لتوزيع الميراث بعد وفاة الأب، مع مراعاة بعض الحالات الخاصة التي قد تؤثر على النصيب النهائي لكل وارث.
1. إذا لم يكن للمتوفى أولاد:
- تأخذ الزوجة الربع من التركة.
2. إذا كان للمتوفى أولاد:
- تأخذ الزوجة الثمن من التركة.
على سبيل المثال:
- إذا ترك المتوفى زوجة وأولادًا، وكانت التركة 480,000 جنيه ، فنصيب الزوجة يكون:
- 480,000 ÷ 8 = 60,000 جنيه (الثمن)
- إذا لم يكن للمتوفى أولاد وترك زوجة وتركة قدرها 400,000 جنيه، فنصيب الزوجة يكون:
- 400,000 ÷ 4 = 100,000 جنيه (الربع)
يجب الإشارة إلى أنه في حال تعدد الزوجات، يتم تقسيم النصيب المخصص للزوجة بالتساوي بينهن .
كما أنه في حال وجود ورثة آخرين كالأولاد والوالدين، يتم تقسيم الباقي من التركة بعد نصيب الزوجة/الزوجات وفقًا للأنصبة الشرعية المقررة لكل وارث.
1. التوافق والمصالحة بين الورثة:
- يُفضّل أن يتفق الورثة فيما بينهم على تقسيم التركة بالطرق التي يراها مناسبة لهم، وذلك من خلال التخارج أو المصالحة.
- هذا يساعد على حل الخلافات ودياً وتجنب النزاعات.
2. اللجوء إلى الحكم الشرعي:
- في حال تعذّر التوافق بين الورثة، يتم اللجوء إلى المحكمة الشرعية لتقسيم التركة وفقًا للأحكام الشرعية.
- المحكمة تقوم بتطبيق قواعد الميراث بدقة وعدالة بين الورثة.
3. التحكيم والوساطة:
- يمكن للورثة الاتفاق على تحكيم شخص محايد أو لجنة للفصل في الخلافات.
- كما يمكن اللجوء إلى وساطة أشخاص موثوقين لمساعدة الورثة على التفاهم والتوصل إلى حل.
4. تسوية الخلافات ودياً:
- بالإضافة إلى ما سبق، يشجّع الشرع على حل الخلافات بالطرق الودية والتنازل عن بعض الحقوق لتحقيق التوافق.
- ذلك يساهم في الحفاظ على الروابط العائلية والاجتماعية.
المهم هو البحث عن الحلول التي تحقق العدل والإنصاف بين الورثة وفقًا للأحكام الشرعية، مع الحرص على الحفاظ على وحدة الأسرة وتماسكها.
وفي القرآن الكريم، هناك عدة آيات تتناول موضوع توزيع الميراث، وأهم هذه الآيات هي:
1. سورة النساء، الآية 11:
﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ...﴾
2. سورة النساء، الآية 12:
﴿وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ...﴾
3. سورة النساء، الآية 176:
﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ..﴾
هذه الآيات توضح بشكل مفصل كيفية توزيع الميراث على الورثة، مع التأكيد على الأنصبة المحددة للذكور والإناث. كما أنها تناولت أحكام الميراث في حالات عدم وجود أولاد للمتوفى.
تعريف الميراث - الارث ؟
الميراث الشرعي هو توزيع تركة المتوفى على الورثة الشرعيين حسب الأحكام والنصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وهذا التوزيع يحدده الشرع الإسلامي بدقة متناهية لكل فرد من الورثة حسب درجة قرابته وجنسه وحالته الاجتماعية.
أهم مبادئ الميراث الشرعي هي:
1. القسمة على أساس القرابة والنسب: يأخذ الوارث نصيبه من التركة حسب درجة قرابته من المتوفى.
2. التفاوت في الحصص بين الذكر والأنثى: حيث يأخذ الذكر ضعف ما تأخذه الأنثى من نفس الدرجة.
3. عدم التمييز بين الورثة: حيث يستوي الولد والبنت والأب والأم وغيرهم في الحصول على نصيبهم.
4. إعطاء الأقرب فالأقرب من الورثة: فيقدم الأبناء على الإخوة، والإخوة على الأعمام وهكذا.
5. استبعاد بعض الورثة في حالات معينة كالقاتل للمورث.
وللميراث الشرعي أحكام وفروض محددة في القرآن والسنة، والتي تضمن العدالة في توزيع التركة على جميع الورثة. وهذاالموضوع له أهمية كبيرة في الفقه الإسلامي.
ما هي الأحكام الشرعية المتعلقة بالميراث؟
هناك مجموعة من الأحكام والضوابط الشرعية المتعلقة بميراث التركة، من أهمها:1. أصحاب الفروض: وهم الورثة الذين لهم حصص محددة من التركة، مثل الزوج، الزوجة، الأب، الأم، البنات، الأخوات.
2. حصص أصحاب الفروض: مثل الزوج (نصف أو ربع)، الزوجة (ربع أو ثمن)، الأم (ثلث أو سدس)، البنات (النصف أوالثلثين).
3. الحجب والحرمان: كحرمان القاتل للمورث من الميراث، وحجب الأخوات الشقيقات بوجود البنات.
4. العصبة والتعصيب: وهم الذكور الذين يأخذون ما بقي من التركة بعد إعطاء أصحاب الفروض حصصهم.
5. التخارج والمصالحة: إمكانية الورثة التفاهم فيما بينهم على تقسيم التركة بطرق أخرى.
6. ميراث الأجداد والأجنة: ميراث الأجداد عند عدم وجود أبناء، وميراث الأجنة الأحياء عند الوفاة.
7. ميراث ذوي الأرحام: وهم أقارب المتوفى من غير أصحاب الفروض والعصبة.
هذه هي أهم الأحكام الشرعية المتعلقة بموضوع الميراث، والتي تضمن العدل والإنصاف في توزيع التركة على مستحقيها.
تقسيم الميراث ؟
التقسيم الشرعي للميراث يتم وفق الأسس والضوابط التالية :1. أصحاب الفروض:
- الزوج (النصف أو الربع).
- الزوجة (الربع أو الثمن).
- الأم (الثلث أو السدس).
- البنات (النصف أو الثلثين).
- الأخوات الشقيقات (النصف أو الثلثين).
2. العصبة والتعصيب:
- الذكور من الأبناء والأحفاد يأخذون ما تبقى من التركة بعد إعطاء أصحاب الفروض.
- الأب والجد الصحيح يأخذان ما تبقى.
- الإخوة الذكور وأبناؤهم يأخذون ما تبقى.
3. الحجب والحرمان:
- القاتل للمورث محروم من الميراث.
- الأخوات الشقيقات محجوبات بوجود البنات.
4. التخارج والمصالحة:
- الورثة يمكنهم الاتفاق فيما بينهم على تقسيم التركة بطرق أخرى.
5. ميراث الأجنة والأجداد:
- ميراث الأجنة الأحياء عند وفاة المورث.
- ميراث الأجداد عند عدم وجود أبناء.
6. ذوو الأرحام:
- الأقارب من غير أصحاب الفروض والعصبة يرثون ما تبقى من التركة.
هذه هي أهم الضوابط والأحكام الشرعية المتعلقة بتقسيم ميراث المتوفى على مستحقيه بالعدل والإنصاف.
حساب الارث ؟
لحساب حصص الورثة في الميراث وفقًا للأحكام الشرعية، يُراعى ما يلي:1. تحديد الورثة وأنصبتهم:
- تحديد الورثة الشرعيين مثل الزوج/الزوجة، الأبناء، الأبوين، الإخوة والأخوات، وغيرهم.
- معرفة نصيب كل وارث وفقًا للأحكام الشرعية.
2. تقدير قيمة التركة:
- حساب قيمة جميع ممتلكات المورّث الثابتة والمنقولة.
- خصم الديون والالتزامات المالية للمورّث من إجمالي التركة.
3. تطبيق قواعد الميراث:
- توزيع التركة وفقًا لحصص الورثة المحددة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
- مراعاة الحالات الخاصة كالحجب والتعصيب وغيرها.
4. تقسيم التركة:
- تقسيم التركة بالتساوي بين الورثة في حالة عدم وجود خلاف.
- في حالة الخلاف، يتم اللجوء إلى المحكمة الشرعية لتقسيم التركة بالعدل.
ويمكن الاستعانة بأهل الخبرة والمتخصصين في أحكام الميراث لحساب حصص الورثة بدقة وفقًا للأحكام الشرعية.
اسهل طريقة لتقسيم الورث ؟
هناك طريقة بسيطة لتقسيم الميراث على الورثة وفق الأحكام الشرعية، وهي كالتالي:1. تحديد الورثة والنسب الشرعية:
- معرفة من هم الورثة الشرعيون (الزوج/الزوجة، الأولاد، الوالدان، الإخوة والأخوات، وغيرهم).
- تحديد نصيب كل وارث وفقًا للنسب المحددة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
2. حساب إجمالي قيمة التركة:
- جمع كافة الأصول والممتلكات التي خلّفها المتوفى (عقارات، أموال، مجوهرات، وغيرها).
- خصم الديون والالتزامات المالية للمتوفى من إجمالي التركة.
3. تطبيق نسب الميراث:
- قسمة التركة الصافية على الورثة وفقًا لحصصهم الشرعية.
- على سبيل المثال: الزوجة تأخذ 1/8، البنات تأخذن 2/3، الذكور مثل حظ الأنثيين، وهكذا.
4. تقسيم التركة بالتراضي:
- في حال اتفاق الورثة على التقسيم، يتم توزيع التركة بالتساوي بينهم.
- إذا كان هناك خلاف، يتم اللجوء إلى المحكمة الشرعية لتقسيم التركة بالعدل.
هذه الخطوات تمثل الطريقة الأساسية والبسيطة لتقسيم الميراث على الورثة وفقًا للأحكام الشرعية. ويُنصح باستشارة المتخصصين في هذا المجال عند الحاجة.
شروط الميراث للورثة ؟
هناك عدة شروط يجب توافرها للحصول على الميراث وفقًا للأحكام الشرعية، وهي كالتالي:1. الوفاة:
- لا ميراث إلا بعد وفاة المتوفى ثبوتًا أو حكمًا.
- في حالة الاختفاء أو الغياب، يتم إعلان الوفاة بعد مرور مدة معينة وفق الأحكام الشرعية.
2. القرابة الشرعية:
- يجب أن يكون الوارث من الأقارب الشرعيين للمتوفى (الزوج/الزوجة، الأولاد، الوالدان، الإخوة والأخوات، وغيرهم).
- لا يرث الأجانب والأقارب من جهة الرضاع.
3. الحياة عند الموت:
- يشترط أن يكون الوارث حيًا عند وفاة المتوفى.
- لا يرث الجنين إلا إذا ولد حيًا بعد وفاة المتوفى.
4. عدم الحجب:
- يجب ألا يكون الوارث محجوبًا عن الميراث بوارث أقرب منه.
- على سبيل المثال: البنت لا ترث إذا كان هناك ابن.
5. عدم المحرمية:
- لا ميراث لمن قتل المتوفى قتلاً محرمًا.
- ولا ميراث لمن يحرم على الميت كالزوجة المطلقة بائنًا.
هذه هي أهم الشروط الشرعية للميراث، ويجب مراعاتها عند تقسيم التركة على الورثة.
كيف يوزع الميراث بعد وفاة الاب ؟
بعد وفاة الأب، يتم توزيع الميراث على الورثة وفقًا للنصيب المحدد لكل منهم في الشريعة الإسلامية، وذلك على النحو التالي:1. الزوجة:
- إذا لم يكن للأب أولاد، فللزوجة الربع من التركة.
- إذا كان للأب أولاد، فللزوجة الثمن من التركة.
2. الأولاد:
- الذكر مثل حظ الأنثيين، أي إذا كان هناك ابن وبنت، فللابن ضعف نصيب البنت.
- إذا كان هناك أكثر من ابن وبنت، فيقسم الباقي بعد نصيب الزوجة بينهم على هذا الأساس.
- إذا كان الأولاد بنات فقط، فلهن الثلثان من التركة.
3. الوالدان:
- إذا لم يكن للأب أولاد، فلكل من الأب والأم السدس من التركة.
- إذا كان للأب أولاد، فللأب السدس والأم السدس من الباقي بعد نصيب الزوجة والأولاد.
4. الإخوة والأخوات:
- إذا لم يكن للأب أولاد ولا والدان، فللإخوة والأخوات الباقي بعد نصيب الزوجة.
- الذكر مثل حظ الأنثيين.
هذه هي الأسس العامة لتوزيع الميراث بعد وفاة الأب، مع مراعاة بعض الحالات الخاصة التي قد تؤثر على النصيب النهائي لكل وارث.
نصيب الزوجة من الميراث ؟
تحصل الزوجة على نصيب محدد من ميراث زوجها المتوفى وفقًا للأحكام الشرعية، وذلك على النحو التالي:1. إذا لم يكن للمتوفى أولاد:
- تأخذ الزوجة الربع من التركة.
2. إذا كان للمتوفى أولاد:
- تأخذ الزوجة الثمن من التركة.
على سبيل المثال:
- إذا ترك المتوفى زوجة وأولادًا، وكانت التركة 480,000 جنيه ، فنصيب الزوجة يكون:
- 480,000 ÷ 8 = 60,000 جنيه (الثمن)
- إذا لم يكن للمتوفى أولاد وترك زوجة وتركة قدرها 400,000 جنيه، فنصيب الزوجة يكون:
- 400,000 ÷ 4 = 100,000 جنيه (الربع)
يجب الإشارة إلى أنه في حال تعدد الزوجات، يتم تقسيم النصيب المخصص للزوجة بالتساوي بينهن .
كما أنه في حال وجود ورثة آخرين كالأولاد والوالدين، يتم تقسيم الباقي من التركة بعد نصيب الزوجة/الزوجات وفقًا للأنصبة الشرعية المقررة لكل وارث.
كيف يتم التعامل مع الخلافات بين الورثة في تقسيم الميراث؟
هناك عدة طرق للتعامل مع الخلافات بين الورثة في تقسيم الميراث وفقًا للأحكام الشرعية:1. التوافق والمصالحة بين الورثة:
- يُفضّل أن يتفق الورثة فيما بينهم على تقسيم التركة بالطرق التي يراها مناسبة لهم، وذلك من خلال التخارج أو المصالحة.
- هذا يساعد على حل الخلافات ودياً وتجنب النزاعات.
2. اللجوء إلى الحكم الشرعي:
- في حال تعذّر التوافق بين الورثة، يتم اللجوء إلى المحكمة الشرعية لتقسيم التركة وفقًا للأحكام الشرعية.
- المحكمة تقوم بتطبيق قواعد الميراث بدقة وعدالة بين الورثة.
3. التحكيم والوساطة:
- يمكن للورثة الاتفاق على تحكيم شخص محايد أو لجنة للفصل في الخلافات.
- كما يمكن اللجوء إلى وساطة أشخاص موثوقين لمساعدة الورثة على التفاهم والتوصل إلى حل.
4. تسوية الخلافات ودياً:
- بالإضافة إلى ما سبق، يشجّع الشرع على حل الخلافات بالطرق الودية والتنازل عن بعض الحقوق لتحقيق التوافق.
- ذلك يساهم في الحفاظ على الروابط العائلية والاجتماعية.
المهم هو البحث عن الحلول التي تحقق العدل والإنصاف بين الورثة وفقًا للأحكام الشرعية، مع الحرص على الحفاظ على وحدة الأسرة وتماسكها.
وفي القرآن الكريم، هناك عدة آيات تتناول موضوع توزيع الميراث، وأهم هذه الآيات هي:
1. سورة النساء، الآية 11:
﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ...﴾
2. سورة النساء، الآية 12:
﴿وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ...﴾
3. سورة النساء، الآية 176:
﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ..﴾
هذه الآيات توضح بشكل مفصل كيفية توزيع الميراث على الورثة، مع التأكيد على الأنصبة المحددة للذكور والإناث. كما أنها تناولت أحكام الميراث في حالات عدم وجود أولاد للمتوفى.
الخاتمة :-
وبذلك نكون قد اكملنا مقال اليوم الخاص بالميراث - واوضحنا التعريف الشرعى للميراث - وبينا الاحكام الشرعية للميراث - وكيفية وطريقة تقسيم الميراث - وكيفية حساب الميراث - وشروط الميراث التى لابد من توافرها للارث - ونصيب الزوجة من الميراث - وكيفية توزيع الميراث بعد وفاة الاب .
وذكرنا بعض الايات القرانية الخاصة بالمواريث والتى ذكرت فى سورة " النساء " .
وتجدر ملاحظة اننا قد قمنا بشرح عام لمسائل الميراث - ولكن بالطبع توجد حالاث كثيرة جدا ومتنوعة للميراث عن التطبيق العملى .
لذلك يرجى ترك تعليق لاى مسائلة من مسائل الميراث وسنقوم بالرد عليها فورا .
التسميات
احوال شخصية